Handasi.neT

حياتنا الدراسية في المعهد الهندسي – بقلم : fer.kash

 “عزيزي القارئ كل عبارة في الموضوع تعبر عن فكرة أقرأ كامل العبارات لتدرك معناها”

 

حياتنا الدراسية في المعهد
وهي حلم ينتشر فينا رغماً عنا
رغم كل الصعوبات
و قسوة الايام
و مشاكلها

 

 

المعهد هو ذاك الخليط من البشر الذي يتشارك طلابه في الأحزان والأفراح
يعيشون معاً حلاوة الأيام ومرارة الساعات الطويلة من الدراسة والعمل……..
> هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول كأس شاي
> بعد ساعات من التركيز المتواصل……
>
> وذاك الخمول الذي يدفعك بعد محاضرة المقاومة
> الدسمة إلى قيلولة غالية….
>
> هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شارع المعهد
> العشرات من البنات والشباب يمشون وفق منظومة معقدة

 

> لا تستطيع أن
> تدركها أو تفهم آلية عملها….
> ولكنها في النهاية تعمل، تمتزج، تتحرك، وتنفصل
> وتتلاشى الحركة في الشوارع لتبدأ الحياة في القاعات و المراسم

 

> التي تمتلأ بالأوراق و المساطر……….
>
> وتبقى الأوراق البيضاء ناصعةً جميلة بنظرهم حتى
تملءها وشحات أقلام التحبير

 

>
>
> الحياة في المعهد هي فيروز في الصباح.. و (جورج وسوف) في

 

أي وقت كان………..
>
> وقد تتحول أحياناً إلى موال شجي على أنغام جبلية
_ساحلية تكاد لا تفهمها الأذن……..
>

 

> الحياة في المعهد.. جريدة الرياضة بين عشق الشباب وكره البنات،
> ألا فهي المباراة التي تشاهدها دون أن تراها….
>
> هي .. خوف الفتاة العائدة إلى البيت في وقت متأخر،
>

 

> هي حب مراهق لفتاة من المعهد..
>
> هي وجوه الطلاب التي ألفناها وقصص الرسوب التي تناقلناها،
>
> هي النميمة بين قعدة البنات و
> الفضيحة .. ” في جلسات الشباب ”
> بين عبق الدخان ورائحة البارفان….

 

>
> هي جلسة وراء طاولة في المرسم،
> ” ووراء مقعد ” في المدرج تجمعنا ” المادة المشتركة
>
> هي عدوى الضحك على نكته
> ” بايخة ” تنتشر بين الأصحاب وتتمادى لتصبح
> .. قهقهة عالية لا تعبأ لا بالمكان ولا بالزمان
>

 

> هي قلوب تعيش “وإذا صح التعبير تتعايش ” تحت سقف واحد،

 

> الحياة في المعهد هي نزعة طالب للتسرب من
المحاضرة إلى المقصف والحديقة
> للعب والتسلية مع الرفاق…..
>
> هي رائحة القهوة تفوح عند باب كل غرفة من غرف
الاساتذة …
> وجلسة دافئة للمدرسات حول طاولة صغيرة في يوم
ممل بكل معنى الكلمة
>
>
> الحياة في المعهد هي الصداقة والأصحاب،
>

 

>
> هو الطاولة التي درسنا عليها والقاعة التي تشاركنا بها
>مسائلنا ومشاريعنا،
>
> هي همومنا الصغيرة التي كبرت وأحلامنا الكبيرة التي تضاءلت،
>
> في المعهد
> حب قديم، و كأنه القلب الذي خفق في صدورنا أول مرة،
>

 

> هي الغيرة التي اشتعلت على فتاتنا تضحك لرفيق
لتترك في
> النفس حرق لذيذ..
>
> هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن يتكرر،
>
> هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى واحتفظنا بها

 

> مجرد ذكريات..
>
>هي ضحك، بكاء، مئات الكلمات،أحاديث وصورتبعثرت في ذاكرتنا
> يستحضرها الحنين ويحفظها الشوق ونحن نعرف بأنه لا أمل
> لنا في اللقاء..
>
> هي أيام نعيشها
> في مكان.. نخاف أن يضيع،
>

 

> في المعهد حبيبنا الذي هجرناه ولم نستطع أن نعشق سواه،
> نقف على قارعة الطريق ونتأمل الطريق إلى المعهد الطريق الذي تسكعناه مئات المرات،

 

> الدراسة في المعهد كلمة عندما نسمعها، تشتعل قلوبنا بالمحبة، وتدمع
> عيوننا الحائرة فرحا وحزنا،
>

 

> وتتلعثم ألسنتنا عندما نتلقى خبر النجاح أو الرسوب مثل مراهق يريد أن يبوح لفتاته بكلمة
> أحبك ولا يستطيع أن ينطقها لأول مرة…………

 

> كلمات سطرت حروفها ً يوماً في مذكراتي ولن أمسحها يا أصدقائي……….
> فحبكم سكن في فؤادي……..
> fer.kash
> صديقكم………
> فراس
 

18 فكرة عن “حياتنا الدراسية في المعهد الهندسي – بقلم : fer.kash”

  1. الصراحة كلامك حلو ومعك حق
    الذكريات بالمعهد على أد مو حلوة
    تذكرها صعب
    لأنها بتخلق حنين لأيام ما رح ترجع…
    عموما الله يسلم هل الإيدين

  2. بشكرك على هالفتة الحلوة…
    وسدأني ماحدا طلع من هالمعهد الا وبزاكرتو
    أشخاص وأحداث وأماكن وأيامات الشتاوبردووالصيف وشوبو
    يلي مالها حتنمحاأبداً لآخر العمر
    وصحيح هية مالها حتنعاد بس سدأني هية عم تنعاد بزاكرتنا دائماً
    ومالها حتنمحا أبداً أنشاله…
    واخيراًبتمنى التوفيق لكل شخص بالمهدوخصوصاًرفآتي وزملائي يلي درست معهن ويلي أضيت أحلى أيامي برفئتهنززز
    سلامي للجميع

  3. بشكرك عنجد على أهتمامك بهالموقع
    وبشكرك مرة تانية على هالمقالة
    بس بحب خبرك أنوأناملكة ولست بالملك
    يعني أنا بنت مو شب ..
    بس على أي حال بشكر أهتمامك

  4. شكرا كثير
    كان الحكي كثير قريب من القلب
    أيام آلمعهد احلى أيام العمر بكل حلوها و مرها
    لما وصلني خبر التخرج كثير زعلت لأنه ما عاد اسمع صوت فيروز كل يوم الصبح مع انه كان نجيبلي الناعوسة خصوصي الساعة 8
    احلى لحظات كانت فيه سنتين ما يمكن انه ينتسو خصوصي لما حدا ينجح بالانتخابات و تبلش آلدبكات قدام آلمقصف0و كثير من اللحظات الحلوة مثل لما ينزل المطر و ينتشر كل الطلاب بساحة آلمعهد و على وش كل واحد ابتسامة كلها غباء فرحا بالمطر و ركض الشباب و نظرة شب لبنت بحبها و بقلبه أمنية انه يمشي معها بهي اللحظة
    جد شكرا كثير كان مقالك روعة بكل معنى الكلمة

  5. منجد كتييير حلو
    ذكرتوني ايام كنت مع رفقاتي
    بتمنى ارجع شوفهم كلهم و نعيش لحظة بلحظة كل شي بالمقال
    شكرا” لأنكم رجعتولي هالاحساس الحلو

  6. لحظة
    أنا وصلني ايميل بيحكي على سورية , تقريبا” نفس الكلام يلي قلتي عن المعهد ( في جمل متشابهة) نحنا أكيد منحب سورية و انت من حبك للمعهد و طلابه نزلتيه
    حسستينا بـ حب جديد جاية من حبنا الكبير لسورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.